وجه عبد الإله بنكيران بلهجة شديدة رفضه بقوة خلط السياسة بالتجارة ودخول أعضاء الحزب في تسيير مشاريع تجارية وصناعية تدر عليهم الربح وتشوش على عمل الحزب ومصداقيته، ” حتى ما هو شائع أنه مسؤول داخل إطار القانوني يحدث شركة ويبدأ بالتعامل مع الإدارة مثل هذا السلوك ينبغي تجنبهم ما أمكن “نديرو منو بناقص”.
وأضاف بنكيران خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الاستثنائية للمجلس الوطني التي انعقدت اليوم السبت “أتحدث عن أشياء أدخلت الانحراف في هيئات وطنية وخارجية، “لي بغا يدير التجارة يمشي للتجارة ولي بغا يمشي للصناعة يمشي ولي كان باغي السياسة يقنع بالامتيازات الطبيعية، لأنه صعيب تميز ويطرح السؤال لمن تعطي الصفقة للشخص الأحسن أو للشخص لي قدامك وقريب ليك خليونا نمشيو بالشفافية بلادنا تعيش بنوع من الحساسية لي بغا لفلوس يمشي ولي بغا خدمة المواطن يجي…ولكن يجب أن تعلموا أن مجيئكم للتسيير لا يجب أن يتم بالطريقة العادية يجب أن يكون إبداع حتى تتركوا البصمة””.
واستنكر رئيس الحكومة حرمانه من قبل خصومه بالاحتفال بفرحته معلقا على ذلك بالقول: ” اليوم نجحنا رغم أنهم حاولوا أن يفسدوا علينا فرحتنا لي عطا الله هو هادا ولكن المهم هو الانتصار إن لم نفرح فلا بأس فحتى أنا وبعد مرور 20 سنة على الزواج عندها فقد انتبهت أني لم أقم بحفل الزفاف”، وأضف في رد له على الوزير اعمارة “دابا تقاتليت ماتقدوش طوفوني وأن في تلك الفترة لم يكن لي باش ندير العرس أسي اعمارة”.
