مكتب الخليع ينفي أي نية لهدم السور التاريخي للرباط

شارك هذا المقال

نفت مديرة التواصل بـالمكتب الوطني للسكك الحديدية، في تصريح لـSNRTnews، وجود أي نية لدى المكتب لهدم جزء من السور الموحدي المجاور لمحطة القطار المدينة وسط العاصمة الرباط.

وقالت المسؤولة ذاتها أن هدم جزء من السور الاثري غير وارد إطلاقا في مخطط إعادة تهيئة محطة القطار “الرباط المدينة”.

وكانت أنباء عن  إمكانية هدم هذا الجزء من السور لفتح مدخل جديد لمحطة القطار الرباط المدينة قد أثارت جدلاغ واسعا في مواقع التواصل الإجتماعي.

الصحفي رضوان الرمضاني وجه انتقادا لاذعا لإدراة المكتب الوطني للسكك الحديدية وكتب في تدوينة على حسابه في الفيسبوك :”واش الناس كيقلّبوا على التاريخ وحنا كنريّبوه؟؟؟
الصورة ديال جزء من السور الموحدي في الرباط (عمره 800 سنة)، وهاد الجزء غادي يريّبوه من أجل فتح مدخل جديد لمحطة القطار الرباط المدينة…
هادي هي دخل فيه تران…
حشومة هاد الاستهتار بالتاريخ…
السي لخليع واش تقبل انت شي حد يقيس شي طرف من الحيط ديال دارك؟؟؟ إيوا هذا راه تاريخ ديال 800 عام… هانية؟ راه هاد الشي اللي كيخلّي الجيل الصاعد ما مسوّقش لبلادو لأنه كيشوف بحال هاد التصرفات…”.

وبدورها كتبت ناشطة فيسبوكية معلقة على القرار:”بالفعل اسهل حاجة هي يهدمو السور التاريخي باش يغطيو على “كسيدة معمارية ” .. لأن السور تيفضح قلة ذوق المهندس المكلف بهندسة المشروع وتيبين أنو ما عندوش نهائيا خلفية ثقافية وفنية .. النقيل وسرقة التصاميم ديدنهم ..”

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد