أعلن المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان والعلاقات مع البرلمان المنتهية ولايته، عن اعتزله السياسة والعمل الحزبي.
وقال الرميد في كلمة ألقاها خلال حفل تسليم السلط بينه وبين مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة:”“أغادر المسؤولية الحكومية ومعها النشاط السياسي بضمير مرتاح وقلب مطمئن، وإن كنت أحس بشيء ما في الجوانج فهو الإحساس الذي عبر عنه الشاعر العظيم بقوله: وما حب الديار شغف قلبي.. ولكن حب من سكن الديار”.
وأضاف القيادي في حزب العدالة والتنمية :“لا أدعي الكمال فيما فعلت وأنجزت، لكنني أؤكد أنني بذلت وسعيت وأفردت جهدي وخدمت بلادي قدر استطاعتي وأخلصت لملكي حسب اجتهادي، راجيا الثواب من الله عز وجل”.
وتابع الرميد حديثه بالقول: “لم أسعى خلال 10 سنوات من تحمل المسؤولية الحكومية، إلى تحقيق مصالح خاصة أو ترجيح مكاسب شخصية على حساب المصلحة العامة”.