جر نزاع بين شركة “آبس” للإرساليات والشركة المغربية فتح الخلود، المملوكة لعائلة وزير الداخلية الراحل إدريس البصري، بعد قرار المجموعة الأميركية إنهاء شراكتها مع فرعها المغربي خلال شهر يونيو من السنة الماضية، صدر، نهاية شهر شتنبر الأخير، قرار من قاضي التحكيم بأداء “آبس” تعويضا قدرها 11 مليون درهم عن الخسائر التي تكبدتها شركة فتح الخلود خلال الفترة ما بين شهري يونيو 2015 ومارس 2016.
وبحسب ما أوردته يومية “الصباح” فقد اعتبر قاضي التحكيم بالعاصمة لندن، والذي لجأ إليه مالكو الشركة المغربية التي ترتبط بعقد شراكة مع “آبس” منذ 18 سنة، أن قرار فسخ العقد غير قانوني، ما يمنح شركة فتح الخلود الحق في التعويض المحكوم به.