نادية عماري
قال ادريس قصوري، المحلل السياسي إن الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس لتنزانيا حدث تاريخي غير مسبوق، لكونه يزورها للمرة الأولى منذ اعتلائه العرش، واستدل على عمق العلاقات المغربية الإفريقية حينما قام الراحل محمد الخامس بالدفاع عن استقلال شرق افريقيا من خلال مجموعة الخمس التي كان المغرب رائدا فيها واستضافتها البيضاء.
و أضاف قصوري خلال تصريح له لقناة ميدي 1 تيفي أن تنزانيا تتوفر على مؤهلات مشابهة للمغرب، باعتبارها بلدا فلاحيا وسياحيا بامتياز، ولديها موارد طبيعية مشابهة للمغرب، وهي مؤهلة لتكون قاطرة تنموية لبقية الدول.
و حول الإجراءات الموازية لضمان تحقيق أهداف الزيارة الملكية لدول شرق افريقيا، أكد المحلل السياسي أن تصريحات الرئيس الرواندي والمسؤولين التنزانيين تعبر عن نجاح الخطوة الملكية، يضيف بالقول”ينبغي تعميق العلاقات عبر الدبلوماسية الشعبية، فالمسالة ليست بين القيادات بل الشعوب، لا بد من تيسير العمل الاعلامي لتغيير النظرة حول هاته البلدان”.
كما اعتبر ذات المصدر أن دولة اثيوبيا مؤثرة في قلب الأحداث، مشيرا إلى أنها تتوفر على إمكانات كثيرة فهي بلد من المرتقب أن تقدم الكثير للمغرب.
83 بالمئة من مياه النيل والمياه العذبة توجد بهذه المنطقة، وهي سوق مهمة وكبيرة بامتياز، وتعمل على تدبير الشأن العربي والإفريقي، يؤكد”اثيوبيا ستلعب دورا في تنسيق العلاقات البينية، والمغرب في حاجة لها مادام هناك مطلب جدي للعودة للاتحاد الافريقي”.