أفادت وكالة رويترز نقلا عن مصادرها الخاصة، أن الجزائر التي قطعت العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، ستتوقف عن توريد الغاز الطبيعي إلى جارتها من خلال خط الأنابيب المغاربي-الأوروبي بدءاً من أول نوفمبر.
وقال مصدر بشركة “سوناطراك” الجزائرية للنفط والغاز المملوكة للدولة ومصدران حكوميان جزائريان إن اتفاق التوريد مع المغرب لن يجري تجديده.
وقالت المصادر إن الجزائر ستواصل إمداد إسبانيا بالغاز من خلال خط الأنابيب ميدغاز تحت البحر والذي تبلغ طاقته السنوية ثمانية مليارات متر مكعب ولا يمر عبر المغرب.
ويربط خط الأنابيب البالغة طاقته 13.5 مليار متر مكعب سنويا الجزائر بإسبانيا.
يقول محللون إن مشاكل فنية مرتبطة بخطط الجزائر لتوسيع طاقة خط الأنابيب ميدغاز قد تفاقم أزمة الطاقة في إسبانيا، في وقت تقفز فواتير الغاز في أرجاء أوروبا.
ولم يصدر رد فوري من وزارتي الطاقة الجزائرية والمغربية على طلب للتعقيب من “رويترز”.
في وقت سابق هذا الشهر، قال مسؤول مغربي بارز إن بلاده تناقش مع إسبانيا احتمالية تدفق عكسي لخط الأنابيب، في حال لم تجدد الجزائر اتفاق التوريد.