أكدت مصادرصحفية، أن وزارة التربية الوطنية عملت على إعداد مشروع قانون بشكل استثنائي، طبقا لتوجيهات ملكية سامية، يهدف لمواجهة العجز والمشاكل التي تراكمت على مر السنوات، خاصة على مستوى الموارد البشرية في المدارس المغربية، حيث يشمل هذا “المخطط الاستعجالي” بمناسبة الموسم الدارسي الحالي، إيجاد حلول ناجعة من بينها توظيف أطر جديدة، حسب الإمكانيات المتوفرة حاليا.
واستنادا لذات المصادر، فإن المخطط الذي يروم مواجهة الخصاص الذي يشهده الموسم الدارسي، ينتظر تنصيب الحكومة المقبلة، من أجل الشروع في تنفيذه بشكل استعجالي، خاصة أنه يستهدف توظيف أطر جديدة، بهدف معالجة العجز الذي تعانيه المدارس، بعد أن تفاقمت ظاهرة الاكتظاظ هذا العام.
وتعاني المدارس مع دخول كل موسم دراسي، من نقص كبير على مستوى المعلّمين حيث وصل عدد التلاميذ في بعض الفصول الدراسية إلى 60 تلميذا في بعض الأحيان، ما أثار استهجان أولياء التلاميذ والرأي العام، الذي عبر عن ردود أفعال غاضبة على وسائط التواصل الاجتماعي.