مهد أعضاء المؤتمر الوطني الاستثنائي، لحزب العدالة والتنمية، المنعقد حاليا ببوزنيقة الطريق لعودة عبد الإله بنكيران للأمانة العامة لحزب المصباح وذلك بعدما صوتوا ضد قرار يقضي بتحديد أجل سنة لعقد المؤتمر الوطني العادي.
ورفض قرار الأمانة العامة 901 مؤتمرا من أصل 1275 مصوتا، بينما وافق عليه 374 عضوا.
هذا وسجلت أشغال المؤتمر الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية، التي انطلقت صباح يومه السبت بمدينة بوزنيقة، غياب بعض الأسماء في حزب المصباح وأبرزها كان عبد الإله بنكيران الأمين العام السابق للحزب.
وبالمقابل حضر الأمين العام للحزب، سعد الدين العثماني، وأعضاء الأمانة العامة المستقيلة.
وكان عبد الإله بنكيران قد هاجم بقوة قيادات حزب العدالة والتنمية، ولاسيما الأمين العام سعد الدين العثماني.
وكان بنكيران قد أعلن عن استعداده لتحمل مسؤولية قيادة الأمانة العامة المقبلة للحزب في حال رفض المؤتمر الوطني الاستثنائي تحديد ولاية الأمانة العامة المقبلة.
وقال القيادي في حزب المصباح أنه “إذا صوّت المؤتمر ضد مقترح الأمانة العامة القاضي بتأجيل المؤتمر العادي لمدة سنة، فأسكون معكم إذا رغبتم في ذلك، وإذا جرى ترشيحي”، وشدد على أنه “إذا لم ينقض المؤتمر الوطني الاستثنائي قرار التمديد فسأكون في حل من أمري”.