المحرر الرباط
لم يتأخر المغرب في التعقيب على ما تم تداوله بخصوص الاوامر التي أعطاها الرئيس الجزائري لشركة سوناطراك، و المتعلقة بوقف العقد الذي يجمع بينها و بين المكتب الوطني للكهرباء، و الذي تلتزم بموجبه الشركة الجزائرية بامداد نظيرها المغربي بالغاز.
و أكد الممكتب الوطني للماء و الكهرباء، في بلاغ مشترك مع المكتب الوطني للهيدروكاربورات و المعادن، على أن قرار جارة سوء، لن يؤثر على سيرورة الخدمات المقدمة للمواطنين، و أن الجهات المعنية قد اتخدت حميع التدابير اللازمة لأجل ذلك.
و أشار البلاغ الى أن الاجراءات قد اتخدت قبل مدة، لأن المغرب كان يتوقع قرار جمهورية العار، نظرا للهزائم المتوالية التي منيت بها من المملكة المغربية، و كذا طبيعة الجوار الذي حشرنا الله الى جانبه، و قد استبق المغرب جميع الاحتمالات قبل انتهاء العقد و اعتمد طرقا بديلة ستغنيه عن خدمات غاز الكابرانات.
معلوم أن المملكة المغربية قد استطاعت تحقيق الريادة في مجال الطاقة البديلة، و تمكنت بفضل تعليمات صاحب الجلالة، من انشاء حقول شاسعة للطاقة الشمسية و الطاقة الريحية، ستمكنها في المستقبل القريب من تصدير تلك الخدمات الى عدد من الدول الافريقية، و هو ما سيغنينا عن خدمات دولة تكن لنا من الحقد و الغل مالايمكن تصوره.