المحرر الرباط
أثار قرار تنقيل مدير المؤسسة السجنية العرجات1، الكثير من ردود الافعال في أوساط موظفي مندوبية محمد صالح التامك، و تباينت التعليقات حول هذا القرار على صفحات تهتم بشؤون موظفي السجون و تتناقل أخبار المؤسسات السجنية عبر مختلف ربوع المملكة.
و أكد بعض المعلقين على القرار، أن عباس الصريفي، الذي كان يدير شؤون العرجات1، قد نقل الى سجن طنجة، لأن المندوبية قد كلفته بعملية اصلاح شاملة، مشيرين الى أن الرجل سيعود الى جهة الرباط بعد اكمال مهمته.
و يرى بعض المدافعين عن عباس، أن مغادرته للعرجات، جاءت في اطار خركة انتقالية عادية، خصوصا و أنه قد امضى ما يزيد عن الاربع سنوات في هذا المنصب، مستبعدين أن يكون للامر علاقة باجراءات تأديبية كما يروج لذلك بعض المتتبعين.
من جهة أخرى، أكد العديد من المعلقين، على أن انتقال الصريفي الى طنجة، جاء عقب وفاة سجبن و انتحار اخر، و هو ما يرشح فرضية معاقبته من طرف المندوب العام لادارة السجون، الذي يواجه بدوره انتقادات بسبب سوء التدبير.
و يصرح هؤلاء، على أن نقل عباس من جهوية الرباط، يعتبر مهمة صعبة، لما يتمتع به الرجل من سلطة و نفوذ، مكنته من البقاء في نفس الجهة لسنوات رغم المشاكل الذي تداولتها وسائل الاعلام منذ زمن طويل، و من بينها فرار قاصرين من سجن سلا و انتحار سحين بالقتيطرة ثم خالة الانتحار التي شهدها سجن العرجات قبل مدة.
و يتساءل عدد من الموظفين، عما إذا كانت المندوبية العامة للسجون، ستستعيد السكن الوظيفي المتواجد على مستوى حي السلام بسلا، من المدير السابق لسجن العرجات1، بعد نقله الى طنجة، أم أن هذا الاخير سيواصل استغلاله الى حين عودته الى جهة الرباط،
ذات الموظفين لم يستبعدوا أن يواصل المعني بالامر استغلال السكن الوظيفي التابع للمندوبية الجهوية للرباط، مشيرين الى أنه سيسعى جاهدا من أجل العودة للعمل في تفس الجهة، في اشارة الى نفوذ الرجل داخل المندوبية.