مدينة بوزنيقة تتحول إلى محج لأمراء العائلة الملكية

تحولت مدينة بوزنيقة الساحلية إلى محج لأمراء العائلة الملكية خلال الفترة الحالية، خصوصا بعدما قدم إليها الملك محمد السادس للممارسة هواية القنص.

وذكرت مصادر صحفية، أنه ومنذ أن قدم الملك محمد السادس من قصره في فاس إلى بوزنيقة، يتردد على محميتها الطبيعية لممارسة واحدة من هواياته المفضلة، والمتمثلة في القنص.

وأضاف المصادر ذاتها، أن مدينة بوزنيقة عرفت خلال نهاية الأسبوع الذي ودعناه، توافد أمراء العائلة الملكية يوم الجمعة الماضي، على غرار الأمير مولاي الحسن، والأميرة لالة خديجة، ثم الأمير مولاي رشيد.

وخلال يوم الأحد، حلت بالمدينة الأميرات شقيقات الملك، للالتحاق بباقى أفراد العائلة الملكية، بعدما اختارها محمد السادس مقاما له منذ أسبوعين.

وطيلة الأسابيع الثلاثة الماضية، تقول الصحيفة، عرف الطريق السيار الرابط بين مدينتي بوزنيقة والرباط تواجدا غير عادي لعناصر الدرك الملكي، الذين يؤمنون مرور الأمراء والأميرات.

كما يشهد شارع الحسن الثاني بمدينة بوزنيقة الساحلية، والمؤدي للاقامة الملكية، حضورا مكثفا لعناصر الأمن الوطني، حيث يتم إخلاء جميع الشوارع المؤدية إلى الإقامة الملكية من السيارات المركونة.

وكان الملك محمد السادس قد استقبل في الإقامة ذاتها، رئيس الغابون، علي بونغو، يوم الخميس الماضي، في زيارة له للمغرب لم تستغرق مدة طويلة، كما هي عادته. وهو المعروف بحضوره للمغرب عدة مرات في السنة، حيث تربطه علاقة وطيدة بالملك منذ أن كان وليا للعهد.

وهي العلاقة التي ورثها الملك والرئيس من صداقة والديهما الراحلين الحسن الثاني والرئيس الغابوني عمر بونغو.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد