الشرطة الهولندية تقتحم محلا تجاريا لمغاربة وهولندي ،وتحجز كمية من المخدرات والعملة الصعبة

شارك هذا المقال

المحرر من طنجة

أوردت مصادر إعلامية هولندية أن عناصر الشرطة الهولندية داهمت مساء الإثنين 29 نونبر الجاري محلا تجاريا في ملكية مغاربة وهولنديين، وتمكنت من حجز حوالي 260 كليوغرام من مخدر الشيرا، ومبلغ مالي من العملة الصعبة قدر يحوالي 90 ألف يورو .

وقالت دات المصادر الإعلامية أنه وفي إطار البحث عن روافد كارتيل عابر للقارات مختص في ترويج المخدرات على الصعيد الدولي ،قادت التحقيقات الأمنية والإستخباراتية إلى ضلوع مغربيين ينحدران من شمال المملكة وهولندي ضمن هده الشبكة الإجرامية الخطيرة التي تروج المخدرات على نطاق واسع.ما قاد المحققين إلى هدا المخبأ السري للمخدرات.

دات المصادر الإعلامية قالت أن أفراد الشبكة تمكنوا من الفرار لحظة المداهمة، ما دفع السلطات الأمنية إلى حجز المخدرات وكمية من الأموال والأسلحة البيضاء وبعض الوسائل اللوجستيكية المتطورة التي تستعمل في مثل هده الأغراض ،مع إلى إطلاق حملة بحث واسعة لإيقاف كل المتورطين في هده العملية، ومن لهم علاقة بهده الشبكة، مع فتح تحقيق في ظروف وملابسات هدا الحادث.

ودكرت دات التقارير الإعلامية بناء على تقرير أممي: “المخدرات العالمية 2021” وكشف أن تفشي جائحة كورونا لم يعطل الاتجار بالقنب الهندي (مخدر الحشيش) في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وكشف دات التقرير الأممي، أن معظم كميات “القنب الهندي” (مخدر الحشيش) التي تصل إلى أوروبا، تأتي من المغرب مرورا بإسبانيا.

جاء ذلك في تقرير “المخدرات العالمي 2021″، الذي أصدره مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ونشره عبر موقعه الرسمي.

وتنتشر زراعة “القنب الهندي” في المغرب، خصوصا بالمناطق الشمالية للبلاد بشكل واسع، رغم منع ذلك في القوانين والتشريعات المحلية.

وأضاف التقرير: “يمكن أيضا أن يمر القنب الهندي عبر موانئ في الجزائر وتونس وليبيا، قبل نقله إلى جنوب شرق أوروبا”.

وأردف: “يرجح أنه لم يتم تعطيل الاتجار بالقنب الهندي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بسبب إغلاق الحدود خلال جائحة كورونا”.

وتابع: “خلال الجائحة، فتحت شبكات إجرامية طرقا جديدة باستخدام قوافل من الشاحنات تمر عبر جنوب المغرب (لتصل إلى أوروبا عبر موانئ دول الجوار)”.

وأوضحت دراسة لوزارة الداخلية المغربية ، أن “حوالي 60 ألف أسرة مغربية، يستفيدون من زراعة القنب الهندي، حيث تقلصت المساحات المخصصة لهذه الزراعة، من نحو 130 ألف هكتار عام 2000، إلى أقل من 50 ألف هكتار في السنوات الأخيرة”.

ووفق التقرير الأممي، فإن هناك “زيادة بالاتجار في المخدرات خلال جائحة كورونا في شمال إفريقيا، وعلى طول الطرق البحرية بالمنطقة”.

واستطرد: “في المغرب، على سبيل المثال، لوحظت زيادة في كميات القنب الهندي المضبوطة في عام 2020 مقارنة بعام 2019”.

وفي 5 يونيو الماضي ، صادق مجلس النواب المغربي (الغرفة الأولى للبرلمان)، على مشروع قانون يقنن استخدام “القنب الهندي” للأغراض الطبية والصناعية.

ولم يتبق سوى نشر القانون في الجريدة الرسمية، ليدخل حيز التنفيذ، بعد أن صادق عليه مجلس المستشارين (الغرفة الثانية للبرلمان)، في نفس اليوم.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد