تسود حالة من الاحباط وعدم الرضا في صفوف قيادة جبهة البوليساريو الإنفصالية ازاء الدعم العسكري الذي تقدمه الجزائر لانفصاليي الجبهة الوهمية.
الخردة الجزائرية من الأسلحة الروسية القديمة التي يتبرع بها جنرالات قصر المرادية لعناصر البوليساريو لضرب المغرب، لم تعجب قيادة الجبهة وجعلتها تبحث عن داعمين اخرين، وفق تصريحات لإبراهيم غالي.
وأكد غالي في نصريحات صحفية، أنه بصدد “تطوير تحالفات عسكرية مع دول ذات مبادئ داعمة للقضية الصحراوية، بما في ذلك التوقيع على اتفاقيات جديدة لدعم مباشر للكفاح المسلح إلى غاية إيصال المحتل لأن يسلم بأن سياسة التعنت والهروب إلى الإمام وحرب الإبادة لن تجدي نفعا”، على حد تعبيره.
وقال غالي إن الجبهة”باتت مرغمة على تطوير كفاحها المسلح بطريقة تتماشى مع التطورات التي يشهدها النزاع في الصحراء، ولفت إلى أن قواته “تمتلك المبادرة، وهذا هو جانب التفوق الكبير الذي يميزه عن الجيش النظامي المغربي المتخندق والثابت في مواقعه”، مضيفا بالقول: “نحن نضرب حيث شئنا ومتى شئنا”.