جسر روسو بين السنغال وموريتانيا حلقة وصل بين المغرب وإفريقيا

أعلن الرئيس السنغالي ماكي سال الأسبوع المنصرم عن إنشاء جسر على نهر السنغال سيربط بلاده بموريتانيا.

وتبلغ كلفة مشروع جسر روسو 87.63 مليون يورو، ممولة من طرف البنك الأفريقي للتنمية والاتحاد الأوروبي، والصندوق الأوروبي للاستثمار. وتستمر الأشغال في الجسر لمدة 30 شهرا، ومن المنتظر أن يسلم منتصف عام 2024.

ويمتد الجسر بين موريتانيا والسنغال، عابرا نهر السنغال الذي يفصل البلدين، وذلك على مسافة 1,4 كيلومتر، هي طول الجسر، فيما يصل عرضه إلى 55 مترًا.

وتتوقع الدراسات الفنية أن يرتفع عدد السيارات التي تعبر النهر، بعد تدشين جسر روسو بعد عامين ونصف، من 115 سيارة تعبر يوميا على متن «عبَّارة» روسو، إلى 370 سيارة يومياً بعد افتتاح الجسر.

وتشير الدراسة الفنية إلى أن السيارات ستربح ساعتين من الرحلة، ما بين مدينتي نواكشوط ودكار، الممتدة على مسافة 550 كيلومتراً.

وفازت شركة صينية بمشروع تشييد الجسر، الذي يأخذ أهميته من كونه يدخل في إطار مشاريع البنية التحتية بمنطقة غرب أفريقيا، ويربط هذه الدول بالسوق الأوروبية، ضمن محور طرقي يمتد من طنجة بالمغرب، إلى لاجوس بنيجيريا.

و سيشكل الجسر روسو رابطا قويا بين شمال إفريقيا وإفريقيا جنوب الصحراء وسيكون حلقة وصل في ممر طنجة – الدار البيضاء – نواكشوط – دكار”

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد