يواجه المنتخب الوطني المغربي الرديف يوم غد الثلاثاء نظيره السعودي في آخر جولات دور مجموعات كأس العرب.
وسيعتمد الإطار الوطني الحسين عموتة على تشكيلة مغايرة إذ من المرجح أن يعتمد على البدلاء ويريح أبرز اللاعبين الأساسيين استعدادا لمواجهة الجزائر أو مصر في ربع النهائي.
وقال عموتة، في تصريحات صحفية أنه ينوي المداورة بين اللاعبين وإدخال بعض التغييرات على تشكيلته أمام السعودية، بعد المجهودات الكبيرة التي بذلتها العناصر الوطنية في المواجهتين السابقتين أمام فلسطين والأردن.
وأضاف الناخب الوطني أن الطاقم التقني، وفي إطار إتاحة الفرصة لجميع اللاعبين المشاركة في المباريات، كان يعمد إلى القيام بالخمس تغييرات المتاحة له في اللقاءات، وبالتالي مشاركتهم المسؤولية كباقي زملائهم وتجهيزهم للمواجهات التي قد تكون حاسمة.
وبخصوص الحالة الصحية للاعبيه، قال عموتة: “جميعهم جاهزون للمنافسة، باستثناء أيوب العملود الذي ما زال يواصل العلاج بعد إصابته في الكاحل، فيما تعافى كريم بركاوي من الإصابة، حيث يتدرب معنا”.
ولفت إلى اللاعب كريم البركاوي أجرى أول حصة تدريبية أمس بعد الإرتجاج في المخ الذي تعرض له خلال المباراة الأولى ضد منتخب فلسطين، وأنه يتابع حاليا مع طبيب فيزيولوجي مختص في مثل هذه الحالات، وسيتواجد غدا في كرسي الاحتياط وقد يشارك في اللقاء، وهذا الأمر سيتحدد بعد الحصة التدريبية اليوم.
واعتبر أن تواجد البركاوي ضمن التشكيلة الرسمية ضد منتخب السعودية من شأنه أن يعطي إضافة للفريق، لكونه لاعبا قويا ويتمتع بلياقة بدنية عالية ومؤهلات تقنية متميزة قد تحدث الفارق في أي لحظة من المباراة وخاصة على مستوى خط الهجوم .
وجدد عموتة التأكيد على أن المنتخب المغربي أمامه فرصة تاريخية للفوز باللقب، في ظل وجود نخبة من ألمع اللاعبين في صفوفه، بالإضافة أيضا للزخم الإعلامي الكبير للبطولة، معتبرا أن هذه الأمور كلها تحفز اللاعبين لتقديم أفضل ما لديهم.