أعربت البرلمانية المثيرة للجدل نبيلة منيب عن غضبها من الاستمرار في منعها من الدخول إلى قبة البرلمان وممارسة مهامها كنائبة عن حزب الاشتراكي الموحد، وذلك لعدم توفرها على “جواز التلقيح”، رغم أن وزارة الصحة قررت تغيير “جواز التلقيح” بـ”الجواز الصحي” حسب النائبة المذكورة.
الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، أكدا بالقوا إن الاستمرار في منعهما من الدخول إلى البرلمان :“عبث وتعسف كبير ضد حزبها لمنعه من إسماع صوته الذي منحه له الناخبين المغاربة”.
وأردفت منيب في مقطع فيديو :“أن أغلب المغاربة يدخلون إلى المؤسسات والمرافق العمومية دون الإدلاء بالجواز الصحي، باستثنائها، “كنبيلة منيب وهذا يدعو لطرح عدد من التساؤلات حول منعها كصوت معارض”، متابعة : “نعبر عن موقفنا منذ عقود لبناء مؤسسات تدافع عن الجميع وليس برلمانا يمثل صوتا واحدا ويلغي الصوت المعارض”.
وزادت ذات المتحدثة أن :“حزبها يمثل الأقلية التي أصبحت سبة على لسان البعض، والأغلبية عليها الدفاع عن حقوق الأقلية ولا تخشى الأصوات المعارضة”، مشيرة إلى أن : “هناك شطط في استعمال السلطة، وفق المادة الثالثة من مرسوم الحالة الطوارئ”، وأشارت إلى “أن البرلمان دوره مراقبة الحكومة وليس العكس”.
وسبق أن قالت منيب، في مراسلتها التي وجهتها لرئيس مجلس النواب: “إننا لم نتوصل، بشكل رسمي، ببلاغ يفرض جواز التلقيح لولوج البرلمان، وأنه ولحد الساعة لم يتم إخبارنا بأي تطور يسمح بتدارك الإقصاء الذي لازال ممارسا على حزبنا وحقنا في أداء مهامنا التمثيلية، طبقا لما ينص عليه دستور البلاد والقانون الداخلي للبرلمان الذي يعتبر امتداد له”.
كما سجلت رسالتها الموجهة للرئيس رشيد الطالبي العلمي: ”باعتباركم رئيسا للمؤسسة التشريعية فمن مسؤوليتكم تصويب هذا الوضع والسهر على تطبيق سليم للدستور وتفادي أي تأويل يهدد استقلالية هذه المؤسسة الدستورية الهامة”.