المحرر الرباط
اعلنت الرئاسة الجزائرية، عن تقديم قرض 300 مليون دولار للدولة التونسية، و ذلك قبيل الزيارة التي قام بها الرئيس عبد المجيد تبون للجمهورية التونسبة، حيث التقى بالرئيس قيس سعيد.
و تخللت زيارة التبون، توشيحه من طرف نظيره التونسي بوسام، ما دفع العديد من النشطاء الجزائريين الى وصف هذه الوقائع باقدام تبون على اقتناء أغلى قلادة في العالم و في التاريخ.
و استنكر الجزائريون تقديم بلدهم لقرض لتونس، في وقت يعيش فيه الشعب الجزائري تحت خط الفقر، و يصطف فيه ارباب العائلات في طوابير طويلة للحصول على علبة حليب أو قنينة غاز.
و يصف المتتبعون قرض الجزائر لتونس، باللامنطقي، خصوصا و أن المستوى المعيشي للتونسيين يفوق مستوى عيش الجزائريين بسنوات ضوئية، مؤكدين على أن قصر المرادية يسير بالشعب الجزائري نحو الهاوية.
و يرى هؤلاء، أن اتفاقات المغرب العسكرية مع عدد من الدول، جعلت المخابرات الجزائرية تفقد صوابها، و لا تفكر سوى في مجابهة المغرب، دون الاخد بعين الاعتبار لمصالح الجزائريين و مستقبلهم.
و يعتقد العديد من الخبراء، أن التبون و في اطار بحثه عن الاوسمة و القلادات، سيدفع بالبلاد نحو المجهول، وذلك من خلال تعميق الازمة التي وصلت للعائلات الثرية في الجزائر بعدما تجاوزت دائرة الفقر داخل المجتمع.