المحرر الرباط
تحول الصحفي عماد فواز، الى أيقونة فايسبوكية تحظى بمتابعة عشرات الالاف من المغاربة، الذين لم يخفوا عبر تعاليقهم على ما ينشره فواز، مشاعر الحب و الاحترام للمواد المرئية التي يبثها على صفحته الفايسبوكية.
و استطاع عماد فواز، بفضل طريقته في الحديث و المواضيع التي يطرحها للنقاش، أن يخترق عالم الشخصيات الاكثر تأثيرا في المغرب، و ذلك دون أن يستعمل التفاهة كمحتوى لما ينشره أو أن يتخلى عن لهجته المصرية التي يفهمها كل المغاربة.
عماد فواز، معروف بدفاعه عن توابث الامة المغربية، و نشر العديد من الاشرطة يدافع من خلالها عن مغربية الصحراء، و يعقب على ما تتداوله البروباكاندا الجزائرية، و هو ما جعله يحظى بحب و احترام مغاربة الفايسبوك الذي يتابعونه بالالاف.
و يطالب بعض النشطاء، بمنح الصحافي الجزائري الجنسية المغربية أو وساما لتشجيعه على العطاء أكثر، و من خلاله تشجيع المؤثرين العرب على الخوض في الثقافة المغربية و فهم حقيقة استهداف بعض الدول لبلادنا من أجل تنوير الرأي العام المغربي.
و يلقى فواز، استقبالات حارة، في كل مدينة مغربية يزورها، حيث سبق و أن تم استقباله في العديد من المدن، من طرف نشطاء عبروا له عن احترامهم له و للشعب المصري الشقيق، و ما يجمع المغاربة و المصريين من علاقات أخوة متبادلة و ضاربة في التاريخ.
و يؤكد العديد من المعلقين، على أن عماد فواز، يعتبر سفيرا فوق العادة لأم الدنيا فوق التراب الوطني، و بفضله تغيرت نظرة العديد من المغاربة اتجاه المصريين و أصبحوا على علم بأن الشعب المصري رمز من رموز العروبة و الشهامة و جزء لا يتجزؤ من الكيان المغربي رغم تباعد المسافات.