المحرر من تيفلت
أكد العديد من النشطاء على موافع التواصل الاجتماعي، أن مردودية مصلحة الشرطة القضائية التابعة لفوضية الشرطة بمدينة تيفلت قد تحسنت بشكل ملحوظ خلال السنوات الاخيرة، مشيرين الى أن التحاق العميد الاقليمي حميد خومد بالمدينة قد أعطى نفسا جديدا للعناصر الامنية و شجعها على العطاء أكثر تحقيقا لاستراتيجية المديرية العامة للامن الوطني.
و يرى المتتبعون للشأن المحلي بمدينة تيفلت، أن عمل مصلحة الشرطة القضائية، قد تحسن بشكل ملحوظ في مجال محاربة الجريمة بمختلف أنواعها، و أن عناصرها قد تمكنت بشكل فعلي من فرض وجودها في الميدان رغم العراقيل التي يعاني منها الجهاز الامني بشكل عام، و التي تتلخص بشكل أساسي في قلة الموارد البشرية، و قد بدأ المواطن في مدينة تيفلت يلامس الامن على ارض الواقع بعد المشاكل التي كان هذا القطاع يتخبط فيها قبل سنوات.
فرض الذات، و تنزيل الاستراتيجية الامنية المنشودة من طرف الادارة العامة للامن الوطني، بدأ يتحقق بمدينة تيفلت و بشكل ملفت للانتباه، بفضل التركيبة البشرية التي سهر محمد الدخيسي شخصيا على وضعها، و ذلك باعتماد تنصيب رجال أمن مشهود لهم بالكفاءة المهنية و بالسيرة الحسنة داخل مصلحة الشرطة القضائية بتيفلت، اضافة الى وضع الثقة في العميد الاقليمي خومد، بعدما أثبت كفاءته طيلة المدة التي قضاها بمدينة الرباط.
و يتداول النشطاء أسماء العديد من رجال مصلحة الشرطة القضائية بتيفلت، و من بينهم “الكنوني” و “الدفاعي” و “سعد”، بكثير من العرفان بالمجهودات التي يقومون بها لحل مشاكل المواطنين، مشيرين الى أن هؤلاء قد عكسوا صورة أيجابية للسياسة الامنية التي وضعها المدير العام للامن الوطني، و التي تعتمد بالاساس على ضخ دماء جديدة في مختلف المصالح الامنية، و استحضار خدمة الصالح العام كمبدأ أساسي لعمل رجل الامن.
و يحظى الضابط الممتاز يوسف الكنوني، باحترام مختلف مكونات المجتمع المدني بمدينة تيفلت، حيث مكنته كفاءته المهنية و انفتاحه على محيطه الخارجي، من كسب ثقة المواطن و تحقيق التواصل المنشود بين مفوضية الشرطة جميع الفعاليات بالمدينة، هذا في وقت يجمع فيه النشطاء على أن خلية العمل داخل هذه المصلحة قد حققت ارقاما قياسية خلال هذه السنة رغم كثرة الملفات و قلة الموارد البشرية التي يعاني منها الجهاز الامني بشكل عام.
مجهودات محمد الدخيسي، المسؤول الامني البارز داخل الادارة العامة للامن الوطني، بدأت تعطي أكلها بالفعل بمدينة تيفلت، حيث أن اختياراته الحاسمة للمسؤولين على مصلحة الشرطة القضائية، قد تمخض عنها مقاربة أمنية ناجعة و فعالة، ساهمت في التقليص من الجرائم، و مضاعفة احساس المواطن بالامن و الامان، و هو ما ينعكس بالايجاب على جميع القطاعات و يساهم في انتعاش الاقتصاد المحلي للمدينة.