اجتاح هاشتاج #لا_لترحيل_ادريس_حسن مواقع التواصل الإجتماعي في المغرب وصعد للرتبة الثالثة في قائمة الترند المغربي، وذلك للمطالبة بعدم ترحيل الناشط الإيغوري إدريس آيشان (إدريس حسن) إلى الصين.
وطالب العشرات من النشطاء والحقوقيين من المغرب “حماية آيشان من أي شكل من أشكال التسليم أو الإعادة القسرية إلى الصين، حتى يتم تحديد وضعه كلاجئ.
وطالب القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين من السلطات المغربية بعدم تسليم آيشان إلى السلطات الصينية.
وقال حامي الدين في منشور على حسابه في الفيسبوك :”إن القرار الصادر عن محكمة النقض يوم 16 دجنبر والقاضي بالسماح بتسليم السيد إدريس عيشان M. Yidiresi Aishan إلى الصين، يعرض حياته للخطر ولانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وذلك بسبب انتمائه إلى أقلية الإيغور المسلمة، وباعتباره من المدافعين عن حقوق الإنسان، وبالنظر إلى كون السلطات الصينية تتهمه بالانضمام إلى جماعة “حركة تركستان الشرقية الإسلامية” التي تعتبرها حركة إرهابية”.
وأضاف:”لقد تم اعتقال المواطن الصيني في الدار البيضاء بناءً على نشرة حمراء صادرة عن المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) في 13 مارس 2017 ، والتي تم تعليقها في غشت 2021″.
وزاد:”إن المغرب الذي صادق على الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب وعلى البروتوكول الاختياري الملحق بها، مطالب باحترام المقتضيات التي تمنعه من طرد أي فرد أو إعادته أو إبعاده بأي شكل آخر متى كانت هناك “أسباب جوهرية” للاعتقاد بأن الشخص سيتعرض لخطر التعذيب في دولة الاستقبال، بما في ذلك ، عند الاقتضاء ، وجود نمط ثابت من الانتهاكات الجسيمة أو الصارخة أو الجماعية لحقوق الإنسان في الدولة المعنية”.
وأكد حامي الدين:”وهو ما تعتبر معه عملية التسليم انتهاكا صارخا للقانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون اللاجئين، باعتبار المعني بالأمر طلب اللجوء في المغرب، وهو ما يستلزم حمايته من أي شكل من أشكال التسليم أو الإعادة القسرية إلى الصين”.
وأضاف الرئيس السابق لمنتدى الكرامة لحقوق الإنسان:”لكل هذه الاعتبارات أناشد الحكومة المغربية أن توقف قرار تسليم السيد يديريسي أيشان إلى الصين حتى يتم تحديد وضعه كلاجئ”.