أبدى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، من جديد استعداده للوساطة لحل الأزمة بين المغرب والجزائر.
وأكد ولد الغزواني في حوار له مع مجلة الاقتصاد والأعمال اللبنانية، أنه يأمل “أن يأتي اليوم الذي تعود اللحمة إلى اتحاد المغرب العربي، وتحقيق التكامل المنشود، تحقيقا لإرادة الشعوب، وتجسيدا لأحلام الآباء المؤسسين”.
وأشار الرئيس الموريتاني إلى أنه “يمكن تصور حجم الكلفة التي تدفعها شعوب المنطقة جراء عدم قيام اتحاد مغاربي قوي وفعال ومتكامل. ونحن ندرك الصعوبات التي تواجه هذا الحلم”.
وأضاف“ناسف للعقبات التي تقف في طريقه، كما نحن قلقون من عوامل التوتر التي تظهر من حين لآخر، ونعبر بشكل دائم عن أن بلادنا يمكن أن تلعب دورا رئيسيا في استعادة اللحمة بين البلدان المغاربية، وقد ظلت مواقفنا تصب في هذا الاتجاه دائما”.
وسبق للغزواني أن أبدى استعداده للوساطة بين البلدين الجارين، وقال مطلع أكنوبر المنصرم في حوار مع الصحيفة الفرنسية لوبينيون حول الأزمة بين الجزائر والمغرب:” لا نعتقد أنه هناك نية أو مؤشرات نحو المزيد من التصعيد ولا نريد ذلك” وأضاف: “يجب أن نعتمد على حكمة هذين البلدين الشقيقين اللذين تربطنا بهما علاقات طيبة للغاية، نحن مستعدون، إذا طلبوا منا، أن نلعب دورًا مسهلا “.