المحرر متابعة
خلفت العلامة الترابية للدار البيضاء ردود فعل متباينة عكسها الاهتمام الكبير الذي أولاه رواد شبكات التواصل الاجتماعي لهذه القضية.
كما عبروا عن غضبهم إزاء هذه المبادرة بسبب ضعف الهوية البصرية التي جاءت عليها والافتقار لملكة إبداع علامة ترابية للدار البيضاء بهوية بصرية مغربية، مستغربين الغلاف المالي الضخم الذي خصص لتمويل هذه الفكرة والذي وصل إلى 300 مليون سنتيم.
في حين اعتبر جزء من البيضاويين الأمر إيجابيا، مؤكدين على أهمية هذه المبادرة التي تعطي هوية بصرية لمدينة كبيرة واستراتيجية في حجم الدار البيضاء، وتمكنها من أسلوب حديث وعصري في التسويق.
و في نفس السياق، قال عبد العزيز عماري، رئيس المجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء أمس إن الهوية البصرية الجديدة للعلامة الترابية للبيضاء تطلبت 15 شهرا من التنسيق والعمل الجاد والتنسيق بين مختلف المتدخلين، مضيفا أنها ستجعل “البيضاء” أول مدينة إفريقية يكون فيها علامة في مجال التسويق الترابي والمجالي.