وانتقد مغاربة عبر صفحاتهم ما أسموه بالمعاملة التفضيلية التي تلقاها المجرد بعد اعتقاله من طرف السلطات الفرنسية بعد اتهامه باحتجاز واغتصاب فتاة تحمل الجنسية الفرنسية، حيث تحركت السلطات المغربية من خلال مصالحها الدبلوماسية بباريس والتي عينت محامين من أجل الوقوف بجانب صاحب أغنية “المعلم”، كما أن وزير الثقافة أبدى اهتماما كبيرا بالقضية التي أكد أنه يتابع تفاصيلها لحظة بلحظة من أجل تخليص لمجرد وإطلاق سراحه.
وبالمقابل، استنكر المنتقدون الطريقة التي تم بها توقيف “عندليب الجماعة” رشيد غلام، بمعبر باب سبتة المحتلة بعلة أن في ذمته شيكا بدون رصيد -وهو ما نفاه المعني- قبل أن يتم اقتياده إلى ولاية أمن مدينة تطوان.
وفي هذا السياق، كتب المدون المغربي مروان المحرزي، “البارح المغني رشيد غلام المنتمي لجماعة العدل والإحسان شدوه الأمن في باب سبتة بسبب شيك ديال 500 درهم أعطاه في مخالفة مرورية بدعوى عدم مطابقة الإمضاء ، أي غا بغاو يديرو ليه القلق وصافي …والبارح المغني سعد لمجرد المنتمي لحزب المغرب شدوه الأمن الفرنسي بسبب تهمة الإغتصاب واليوم نصبت ليه سفارة المملكة محامين للدفاع عنه ووزير الثقافة متابع لقضيته”.
وأضاف المحرزي، “هذا اصدقائي هو الفرق بين تكون مرضي الدولة وأنك تكون مسخوط الدولة ، والجنة في المغرب ما شي تحت أقدام الأمهات ، لكن تحت أقدام صحاب الحال”.
من جانبه كتب الناشط محمد الخضري، “خبران في نفس اليوم يختزلان حالة الفن في البلاد السعيدة:قال رشيد غلام الفنان الممنوع والمحظور إن السلطات الأمنية المغربية اوقفته نهار اليوم بمعبر باب سبتة وأخذته إلى مقر ولاية تطوان”، ثم أردف: “اعتقال المدعو سعد لمجرد الحاصل على وسام ملكي بتهمة الاغتصاب في فرنسا والدبلوماسية المغربية مجندة لتحريره بعد اعلانها حالة استنفار”.
ولازالت واقعة اعتقال سعد المجرد ترخي بظلالها على الرأي العام الوطني حيث يتابع المغاربة باهتمام منقطع النظير تطورات هذه القضية خاصة وأن المجرد اكتسب شهرة كبيرة وصلت للعالمية.