تسببت الحقائب الوزارية في اندلاع حرب صلاحيات بين عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وسعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني للحزب، الذي أصبح بعيدا من منصب رئيس مجلس النواب تنفيذا لبنود توافق مرتقب بهذا الخصوص مع حميد شباط، أمين عام حزب الاستقلال وإدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
وفي هذا السياق، كشفت مصادر من حزب “البيجيدي”، أن بنكيران فشل في مواجهة العثماني الذي حرص على إعمال سلاح التصويت في مواجهة الزعيم، حيث رفض المجلس الوطني للحزب مقترحات تقدم بها الأمين العام بخصوص توسيع صلاحياته داخل لجنة الاستوزار.
فيما أكدت التسريبات الخارجة من كواليس الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لحزب المصباح، أن الدورة الأخيرة عرفت نقاشا حادا حول معايير توزيع الحقائب.