أطلق رواد موقع التواصل الإجتماعي “فسيبوك” مؤخراً، وتزامناً مع إعتقال “سعد المجرد صاحب أغنية “المعلم”، ليلة أمس بتهمة إغتصاب فتاة فرنسية، حملة تحت إسم “كلنا مع الفرنسية لغتصبها لمجرد”، معلنين عن تضامنهم مع الفرنسية اللتي قيل أنها قام بإتصابها الفنان “سعد المجرد”.
في المقابل، تسائل النشطاء، وأبدو عن إستغرابهم من طريقة تعامل السلطات المغربية، من وزارة الثقافة و السفارة المغربية بفرنسا، وذالك بتخصيص للمجرد محاميين من أجل الدفاع عنه، وإخراجه من هذه التهمة، حيث أكدو، على أن السلطات لم يسبق لها أن تعاملت بهذه الطريقة مع أي فنان آخر لم يحصل على وسام ملكي، أو أي مواطن عادي تعرض للإعتداء بفرنسا.
كما طالب النشطاء، السلطات الفرنسية، أن تعاقب “المجرد” عن فعلته وإيداعه السجن، في حالة ثبت في حقه جريمة الإغتصاب.
وطالب الفيسبوكيون، بعض وسائل الإعلام المغربية، إتخاد الحياد في القضية، و التي قد إتهمت بعض الفنانين المغاربية والسلطات الفرنسية، والمخابرات الفرنسية، بتلفيق التهم للمجرد، ظاربة مبدأ إحترام الآخر عرض الحائط، دون إي دلائل أو وثائق.