استبق السفير الجزائري في نواكشوط زيارة ستافان دي ميستورا، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، بلقاء وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وقالت وكالة الأنباء الموريتانية إن وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج السيد اسماعيل ولد الشيخ أحمد قد استقبل الخميس بمكتبه محمد بن عتو سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية المعتمد لدى نواكشوط.
وتطرق اللقاء حسب الوكالة، إلى العلاقات العريقة بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها .
وحضر اللقاء السيد محمد الأمين ولد الشمره السفير مدير شؤون الامريكيتين بالوزارة المدير العام للتعاون الثنائي وكالة والسيدة آمنة بنت سيدي محمد رئيسة مصلحة بادارة العالم العربي.
ويأتي هذا الاجتماع بعد أقل من 3 أسابيع من زيارة الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، إلى الجزائر، وفي وقت تستعد فيه نواكشوط لاستقبال ستيفان دي ميستورا المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الذي زار الرباط وسيحل اليوم السبت بمخيمات تندوف وبعدها الجزائر ونواكشوط.
وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، قد أجرى الخميس الماضي، بالرباط، مباحثات مع دي ميستورا بحضور السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى هيئة الأمم المتحدة، عمر هلال،.
وكشف بلاغ للخارجية أن هذه الزيارة “تندرج في إطار تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2602، المعتمد بتاريخ 29 أكتوبر 2021، والذي جددت فيه الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة دعوتها لكل الأطراف مواصلة مشاركتهم في مسلسل الموائد المستديرة، بروح من الواقعية والتوافق، من أجل الوصول إلى حل سياسي وواقعي وعملي ودائم وقائم على أساس التوافق”.
وأوضح البلاغ أن الوفد المغربي جدد خلال هذه المباحثات التأكيد على أسس الموقف المغربي كما ورد في خطابي الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الـ45 والـ46 للمسيرة الخضراء، واللذين أكدا “التزام المغرب باستئناف العملية السياسية تحت الرعاية الحصرية لهيئة الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي على أساس المبادرة المغربية للحكم الذاتي، وفي إطار مسلسل الموائد المستديرة، وبحضور الأطراف الأربعة”، في إشارة إلى الجزائر وموريتانيا وجبهة “البوليساريو” إلى جانب المملكة.