المحرر بوجدور
علمت المحرر من مصادر جيدة الاطلاع، أن تشديد الخناق على لوبيات الفساد في قطاع الصيد البحري باقليم بوجدور، من طرف وزارة الفلاحة و الصيد البحري، دفع المدعو “ك.ص”، الى تغيير خططه الرامية الى استنزاف الثروات السمكية بالقطاع الساحلي التابع لهذا الاقليم، و ذلك من خلال ضرب البحر بابنائه و جعلهم سلاحا يستعمل في مجابهة الوزارة و الفعاليات الجمعوية التي تندد بهذه الكارثة.
و حسب مصادرنا، فان “ك.ص” و من معه، قد قرروا تجنيد ابناء اقليم بوجدور، من خلال تمويلهم من أجل تاسيس جمعية، سيتم استغلالها فيما بعد، من اجل الدفاع عن مصالح لوبيات الفساد، حيث سيتم وضع ابناء الاقليم في الواجهة، من أجل توهيم الرأي العام، بأن لوبيات قطاع الصيد البحري ببوجدور، لا علاقة لها فيما يقع من خروقات خطيرة على طول الشريط الساحلي للاقليم.
و تساءلت عدد من الفعاليات، عما اذا كان هؤلاء سينجحون في اقناع أبناء الاقليم، بخطتهم التي تهدف بالاساس الى تدمير المجال البحري لبوجدور، و استنزاف ثرواته كما سبق لهم أن فعلوا في عدد من الاقاليم الساحلية المغربية، و التي تحولت بسبب الفساد الى تجمعات للمياه المالحة، لا تصلح سوى للسباحة ليس الا.