المحرر متابعة
يمثل في هذه اللحظات (الثانية عشرة زوالا) الفنان المغربي سعد لمجرد، أمام قاضي التحقيق بفرنسا، حيث يواجه تهما تتعلق أساسا بـ “الاغتصاب”، في الوقت الذي ثبت للشرطة والمحققين عدم وجود أي دليل يثبت التهمة الموجهة للنجم المغربي، أو يؤكد رواية الفتاة.
وأفاد إبراهيم الراشيدي، محامي سعد المجرد، في تصريح لـ”الأيام 24″، أن الفنان المغربي يمثل في هذه اللحظات أمام قاضي التحقيق”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وألقت السلطات الفرنسية القبض على الفنان المغربي سعد لمجرد بتهمة الاغتصاب، وذلك عصر الأربعاء، وقد اقتيد إلى قسم الشرطة التابع لمنطقة الفندق الذي كان يمكث فيه سعد المجرد أثناء سفره إلى المغرب.
وقال الراشدي في تصريح سابق لـ”الأيام 24″: “الواقع أن سعد تعرض لكمين، و الدليل على ذلك أن اللذين نصبوا له هذه المؤامرة تربصوا به قبل ذلك، و إلا كيف تم تصويره وهو مصفد اليدين أمام الفندق”.
وفي جوابه على من له المصلحة في ذلك، أضاف ذات المتحدث: “سعد المجرد كان له مشكل مع أحد الجزائريين، ومن غير المستبعد أن تكون القضية مصيدة في إطار عالم ‘البيزنس الفني”، مما يعني أن المجرد يؤدي ضريبة الشهرة”.
هذا ووصل المحامي عن هيئة الدار البيضاء، إبراهيم الراشدي، مساء الخميس، إلى العاصمة الفرنسية باريس لمؤازرة موكله المجرد، وهو نفسه من تولى الدفاع عنه سنة 2010 بعدما وجهت له تهمة مماثلة في أمريكا.
وكشف بلاغ رسمي للمدعي العام بالعاصمة الفرنسية باريس، مساء الخميس، معلومات جديدة بخصوص توقيف الفنان المغربي سعد لمجرد صباح الأربعاء 26 أكتوبر، ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، للاشتباه في تورطه في قضية عنف جنسي.
وأكد المدعي العام بباريس، القبض الأربعاء على المغني المغربي سعد لمجرد. وقال الكاتب العام للمدعي العام بباريس أن سعد لمجرد لا زال رهن الحراسة النظرية بعد اعتقاله صباح أمس الأربعاء، إثر شكاية وضعتها ضده امرأة تتهمه بـ “العنف الجنسي”.
عن الايام24