ذكرت تقارير إعلامية جزائرية أن المجلس الأعلى الجزائري للأمن الذي انعقد مؤخرا برئاسة الرئيس عبد المجيد تبون قرر اجراء مناورات عسكرية واسعة النطاق في المنطقتين العسكريتين الثانية والثالثة على الحدود الشرقية للمغرب.
هذا و لم يتم تحديد تاريخ إجراء هذه المناورات التي سيتم خلالها استخدام الذخائر الحية، وإجراء مناورات قتالية برية وجوية وبحرية، وستُشارك فيها مختلف الفرق العسكرية التابعة للجيش الجزائري.
ويأتي الإعلان عن هذه المناورات العسكرية، على بعد أيام من إعلان المغرب عن إحداث منطقة عسكرية في المنطقة الشرقية للبلاد على الحدود الجزائرية، وبالضبط في منطقة الراشدية، وهي ثالث منطقة عسكرية يُحدثها المغرب، بعد المنطقتين الأولى والثانية في الشمال والجنوب.