وقع عدد من الطلبة المغاربة بأوكرانيا ضحايا ابتزاز من سماسرة ووسطاء، غالبيتهم من أبناء جلدتهم، استغلوا ظروفهم وعرضوا عليهم نقلهم أو تهريبهم خارج أوكرانيا بمبالغ كبيرة، لكن غالبا ما لا يلتزمون بذلك ويتركونهم في منتصف الطريق عرضة للمخاطر.
ومن بين هذه الحالات، التي كشفت عنها صحيفة الأحداث المغربية، ما يقوم به شخص بمنطقة سومي والضواحي، يدعي أنه دبلوماسي مغربي، ويقدم نفسه على أنه قنصل فخري للمملكة، والواقع أنه لا تربطه أية علاقة بالمغرب دبلوماسيا؛ إذ أكد مصدر مغربي ألّا وجود لأي قنصل فخري مغربي بأوكرانيا.
وحسب روايات بعض الطلبة هناك، فإن المعني بالأمر، الذي يعيش في أوكرانيا، تحول إلى زعيم عصابة للسمسرة في الطلبة المغاربة.