يلاحظ المراقبون للشأن الجزائري، أن قصر المرادية يحاول مؤخرا الخروج من عزلته والإنفتاح على دول الخليج، في ظل استعدادات تجري على قدم وساق لإستضافة القمة العربية المؤجلة.
وأوفد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وزيره في الخارجية رمطان لعمامرة إلى عدد من عواصم دول الخليج العربي.
كما قام تبون بنفسه بزيارة خليجية قادته إلى كل من قطر الكويت، ومن هذه الأخير أكد الرئيس الجزائري أن بلاده لن تقبل بالمساس بأمن دول الخليج، مؤكدا أن ما يمسّ هذه البلدان العربية يمسّ بلادنا”.
وأوضح تبون، أنه “بالرغم من البعد الجغرافي إلا أن دول المغرب العربي تحاول الاقتراب من دول الخليج والدفاع عنهم، ومن يمسّ الكويت أو قطر أو السعودية كأنما مسّ الجزائر”.
أما عن زيارة تبون إلى دولة قطر، أفاد بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية، أن المباحثات ركزت على العلاقات بين البلدين الشقيقين، وبحث سبل تعزيزها وتطويرها في كافة المجالات، وتبادل الجانبان وجهات النظر، حول المسائل والقضايا، التي تهم البلدين، على الساحتين الإقليمية والدولية.
ويرى مراقبون أن هذه الزيارة تأتي ضمن مساع جزائرية لمحاولة الخروج من العزلة التي يعيشها النظام خصوصا في ظل التوتر والصراع مع المغرب.