المحرر متابعة
لا تزال أسرة الشاب محسن فكري مكلومةً من هول الفاجعة؛ إذ فقدت أحد أفرادها بطريقة مؤلمة، حيث اعتذر شقيقه عماد في اتصال هاتفي بـ”هافينغتون بوست عربي” عن الحديث في الموضوع.
واكتفى شقيق الضحية، في الاتصال الهاتفي، بتأكيد أن الأسرة ستتسلم الأحد 30 أكتوبر جثمانه بعدما تم نقله لمستودع تشريح الأموات، على أن يتم دفنه والصلاة عليه بمسجد الإمام مالك بمنطقة تدعى أمزورن بضواحي المدينة.
وطالبت أحزاب وجمعيات بالمغرب، بكشف هوية المسؤول عن مقتل بائع الأسماك الذي “طحنته” شاحنة نفايات تعمل بضغط الهواء، خلال تصديه للعناصر الأمنية.
وحاولت وزارة الداخلية المغربية تطويق الأزمة تفادياً لما لا يحمد عقباه، إذ سارعت بإيفاد لجنة إلى المدينة للتحقيق في ملابسات القضية، إلى جانب خروج مسؤول المنطقة لتأكيد أن الإجراءات الإدارية الأولية قد اتُّخذت والمتمثلة كمرحلة أولية في توقيف مندوب الصيد البحري بالمدينة.
وأكد ممثل وزارة الداخلية على أن التحقيق سيكون شفافاً للوصول إلى حقيقة ما جرى، والذي لن يسمح بتمرير الواقعة بسهولة.