المحرر الرباط
نتساءل عن الاسباب التي تجعل بعض النشطاء يستغربون من دعوة بنكيران، لاتباعه بعدم الادلاء باي رأي بخصوص قضية وفاة الشاب محسن فكري، في وقت يجب عليهم أن يتقبلوا ردة فعل هذا الرجل بشكل طبيعي، و أن يتأكدوا من أهم شيء يضعه في أولوياته هي مصالحه السياسية، و مصالح الاحياء من حزبه قبل الاموات.
و في وقت كان المواطنون ينتظرون ردة الامين العام الذي اختاره الشعب و وضع ثقته فيه، ازاء هذا الحادث، فقد تمخضت العدالة و التنمية فولدت فأرا، من خلال توجيه وجهه بنكيران الى كافة أعضاء حزبه و المتعاطفين معه، يطالبهم من خلاله بلع ألسنتهم و الاكتفاء بمشاهدة ما يقع.
نحن شخصيا لا نستغرب من ردة فعل بنكيران، و لم نستغرب من توجيهه، بل كنا نتوقعه، و كنا سنتفاجؤ لو أنه ندد أو حمل جهة ما مسؤولية ما وقع، خصوصا و أن الرجل أصدر نفس ردة الفعل عندما توفي أقرب المقربين له، المرحوم عبد الله باها في ظروف غامضة، فكيف تريدون من بنكيران أن يفتح فمه خارج عيادة طب الاسنان، و أنتم تعلمون كل هذا؟؟؟