حل مؤخراً بمدينة الداخلة، الرحالة المكناسي “محمد الربوحات ” البالغ من العمر 56 سنة، والذي إنطلقت رحلته من مدينة مكناس يوم 27 شتنبر، وذالك تحت شعار “الصحراء في مغربها والمغرب في صحرائه”.
وأكد الرحالة في تصريحه لــ “المحرر”، أن رحلته إنطقلت من مدينة مكناس الإسماعيلية، مروراً بعدة مدن مغربية، ثم إلى مدن الصحراء المغربية، والتي زار منها كل من العيون وكلميم وطانطان، وأخفنير وطرفاية وبوجدور، إلى آخر مرحلة له بمدينة الداخلة حيث حط الرحال بها.
وأوضح محمد الربوحات، أن زيارته لمدن الإقليم الجنوبية للمملكة، تأتي في إطار إحياء صلة الرحم مع سكان مدن الصحراء، وكذا الإطلاع على مدنها ومؤهلاتها
وأضاف أن رحلته هي رسالة محبة وسلام، أملاً في أن يشارك في إحياء ذكرى عيد المسيرة الخضراء بمدينة الداخلة، إحدى كبريات مدن الصحراء المغربية، والتي تتمير بمؤهلات طبيعية وبحرية، وبجوها العتدل و المتميز.
كما قال، أن رحلت وصوله إلى مدينة الداخلة، قطع منن خلالها الألف من الكيلومترات ولمذة 15 يوماً من أجل الوصول إلى مدينة الداخلة، والتي يتواجد بها حالياً، وذالك دون تلقيه أي مساعدة أو كفائة من أي جهة مسؤولة بمدينة مكناس.
وأشار محمد الربوحات، على أنه وجد بمدينة في إستقباله العديد من فعاليات المجتمع المدني، وكذا بعض المواطنين، كما أبدى عن إعجابه بطريقة الإستقبال التي حضي بها من طرف ساكنة مدينة الداخلة، وكذا مدينة العيون.