“صديق الملك”عاد ليتزعم”الأحرار”.. فهل جاء ليقطع الطريق على بنكيران أم ليشكل معه الحكومة؟

المحرر متابعة

 

انتُخب عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري الذي تربطه علاقة صداقة بالملك محمد السادس، رئيساً لحزب التجمع الوطني للأحرار، خلال المؤتمر الاستثنائي الذي عقد يوم السبت 29 أكتوبر بمدينة بوزنيقة، وذلك خلفاً للرئيس المستقيل صلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون.

 

وصول الملياردير المغربي أخنوش – الذي تعوّد الملك تناول وجبة الإفطار في شهر رمضان كل سنة بمنزله في الدار البيضاء – إلى رئاسة حزب التجمع الوطني للأحرار (الذي أسسه أحمد عصمان، صهر الملك الراحل الحسن الثاني)، جاء مباشرة بعد الانتخابات التشريعية التي اعترف الرئيس المستقيل في كلمته أمام أعضاء الحزب بالفشل فيها.

 

وأثار هذا الانتقال الكثير من علامات الاستفهام، خاصة أنه جاء في الفترة التي يجري فيها رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية مشاوراته لتشكيل حكومته، الشيء الذي دفعه إلى الانتظار وتجميد المشاورات إلى حين انتهاء المؤتمر.

 

يذكر أن المشاورات التي جمعت أخنوش مع بنكيران الأحد الماضي لم تتضح بعد خلاصاتها، خاصة أن الزعيم الجديد للتجمعيين لم يجزم بانضمام الحمامة للحكومة، في حين اكتفى بنكيران بالإشادة به معتبرا أنه رجل”معقول”.

 

و يظل السؤال مطروحا هل سينضم أخنوش لحكومة بنكيران ضمانا لتكملة المشاريع التي بدأها حزب خلال الحكومة المنتهية ولايتها وهو السيناريو الأقرب، أم سينضم للمعارضة التي يتزعمها الأصالة والمعاصرة مبدئيا إلى جانب فيدرالية اليسار والاتحاد الاشتراكي مستقبلا.

 

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد