ذذكرت صحيفة الصباح أن طعنة خطيرة تسببت في إرسال محامي ضبط فوق فراش موكلته إلى قسم المستعجلات بتامسنا ضواحي تمارة.
ووفق الصحيفة ذاتها، تواصل الفرقة المحلية للشرطة القضائية بالمفوضية الجهوية للشرطة بتامسنا، التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن تمارة الصخيرات، التحقيق مع محام وموكلته وزوجها، بعدما استدرجت الموكلة المحامي ليلا إلى فراشها بإلحاح منه ليطعنه الزوج بسكين، ما تسبب له في جرح غائر، نقل إثره عبر سيارة إسعاف إلى المستشفى من أجل تلقي العلاج.
وكان المحامي ينوب عن المتزوجة في ملف طلاق بقسم قضاء الأسرة، وبعدما تصالحت مع زوجها، ظل المحامي يتحرش بها برسائل حميمية، حسب أقوالها، راغبا في ربط علاقة جنسية معها خارج مؤسسة الزواج، فأخبرت زوجها بالأمر.
واستدرجت الزوجة المحامي إلى بيت الزوجية، وبعد وصوله لیلا إلى شقتها بتامسنا، فاجأه الزوج، الذي يظهر أنه كان على تنسيق مع الزوجة، وطعن المحامي بسكين، بعد محاصرته ومنعه من الفرار، كما جرى ربط الاتصال بعناصر أمن المداومة، التي نقلت الجميع إلى مقر الأمن، وبعد إخبار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية، نقل المحامي إلى مؤسسة صحية من أجل رتق جروحه.
وأمرت النيابة العامة بوضع الثلاثة رهن تدابير الحراسة النظرية للتحقيق معهم في جرائم ترتبط بالتحرش الجنسي عبر دعامات إلكترونية، والاحتجاز والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، كل حسب المنسوب إليه، وبعدما أحيلوا على النيابة العامة، أعادت المسطرة إلى الضابطة القضائية من أجل تعميق البحث، كما جرى رفع الاعتقال عنهم، في انتظار إجراء خبرات تقنية على محادثات عبر تقنية الدردشة صادرة من هاتف المحامي، من أجل تكوين قناعة النيابة العامة، قبل تكييف الاتهامات وترتيب الجزاءات في حق كل فاعل في هذه الجرائم، في الوقت الذي ينفي فيه المحامي تهمة التحرش الجنسي، ويؤكد تعرضه لمكيدة من صنع الزوجين.
واتهم صاحب البذلة السوداء الزوجين بنصب كمين له، عبر اتفاق مسبق وباحتجازه ليلا، وأكد مقرب من المحامي أن سبب زيارته لموكلته ببيتها ليلا وتنقله إلى تامسنا، هو رغبته في الحصول على أتعابه، بعدما ترافع لفائدتها، لكن قانون مهنة المحاماة يمنع على المحامين زيارة منازل موكليهم، وأجاز زيارتهم بمقرات الشركات بإذن من النقيب، أو زيارتهم في المؤسسات السجنية بهدف التخابر.