تقرير دولي: المغرب من بين الدول الأكثر تضررا من تداعيات حرب أوكرانيا

شارك هذا المقال

عدّد تقرير دولي حديث الدول الأكثر تضرّرا جراء تداعيات الحرب في أوكرانيا على إمدادات الغذاء، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأدرج المغرب من بين هذه الدول.

التقرير صدر عن وكالة إس آند بي غلوبال، للتصنيفات الائتمانية، وهو يحمل العنوان:”صدى صدمة أسعار الغذاء يتردّد في اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.

وكشف التقرير أن 5 دول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هي الأكثر تضرّرا من الأزمة، ويتعلّق الأمر بكل من مصر والأردن ولبنان والمغرب وتونس.

وأرجع التقرير ذلك إلى كون صافي واردات هذه الدول من الغذاء والطاقة، يتراوح بين 4 و17 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي. كما أنها تستورد جزء كبيرا من الحبوب من روسيا وأوكرانيا.

وفي 26 مارس 2022، حذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أنّ جميع دول العالم ستكون مهدّدة بنقص الغذاء بسبب الحرب التي تشنّها روسيا على بلاده.

جاء ذلك في خلال مشاركة زيلينسكي عبر الفيديو، في أشغال منتدى دولي الذي تحتضنه العاصمة القطرية الدوحة.

وقال زيلينسكي حسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية في قطر:”أوكرانيا هي سلّة الغذاء للعالم. حيث تصدّر الزيوت والقمح وغيرها من المنتجات الزراعية. واستقرار كثير من الدول يعتمد على هذه الصادرات”.

وأضاف:”الأسواق اليوم لم تعد قادرة على تلبية متطلبات السكان بسبب هذه الأزمة. وهي أزمة كبيرة وعارمة”.

وتابع يقول:”أدعو الدول المنتجة والمصدّرة للطاقة إلى زيادة الإنتاج. كي يفهم الجميع أنه لا أحد يستطيع استخدام الطاقة للابتزاز وتهديد العالم”.

وكانت روسيا قد أعلنت أنها ستواصل تصدير الحبوب وخاصة القمح إلى المغرب.

ووفق ذات المصادر فقد تم تجهيز الدفعة الأولى وتحميلها لنقلها إلى المغرب بحرا.

وقال الممثل التجاري بالسفارة الروسية بالرباط ارتيوم تسينغامز غفريشفيلي في تصريح لوكالة تاس أن المغرب سيتلقى شحنات الحبوب الروسية في الوقت المحدد.

ويستورد المغرب 25٪ من احتياجاته من أوكرانيا و 11٪ من روسيا، و تشهد المملكة هذا العام وضعاً خاصاً بموسم زراعي عانى من قلة الأمطار مما أدى إلى انخفاض إنتاجها بنحو 50٪.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد