أعلن مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي في القدس، أنه يتابع ببالغ القلق التطورات الأخيرة في غزة والتي أدت إلى سقوط ضحايا، داعيا جميع الأطراف للتحلي بأقصى درجات ضبط النفس.
. وقال المكتب في بيان صدر اليوم السبت، إن “الاتحاد الأوروبي يتابع بقلق بالغ التطورات الأخيرة في غزة والتي أدت إلى سقوط عدد من الضحايا بينهم مدنيون وأطفال”.
وأضاف: “على جميع الأطراف التحلي بأقصى درجات ضبط النفس من أجل تجنب المزيد من التصعيد والمزيد من الضحايا”.
وتابع: “يجب عمل كل شيء لمنع نشوب صراع أوسع نطاقا، والذي سيؤثر، أولا وقبل كل شيء، على السكان المدنيين من كلا الجانبين ويؤدي إلى مزيد من الضحايا”.
وشدد المكتب على أن هذه الأحداث تسلط الضوء على “الحاجة إلى استعادة الأفق السياسي وضمان وضع مستدام في غزة”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، أعلن أمس الجمعة، إطلاق عملية عسكرية في قطاع غزة، للقضاء على “تهديدات وشيكة” من القطاع.
واستهدف الجيش الإسرائيلي، مقار لحركة “الجهاد الإسلامي” أسفرت عن مقتل القيادي البارز في الحركة ومسؤول منطقة شمال القطاع، تيسير الجعبري، حيث بررت قيادة الجيش الإسرائيلي الهجوم بأن الحركة كانت تهدف لشن هجمات على إسرائيل.
وشنت طائرات حربية إسرائيلية، غارات على مناطق متفرقة في قطاع غزة، في وقت سابق، راح ضحيتها حتى الآن، 13 قتلى بينهم طفلة، وأكثر من 114 مصابا.
وردا على الهجوم، أعلنت حركة “سرايا القدس” الذراع العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” إطلاق نحو 100 صاروخ باتجاه إسرائيل.