أعلنت وزارة الداخلية الموريتانية، عن انطلاق أعمال اللجنة التقنية المختلطة المكلفة بمراقبة وصيانة المعالم الحدودية، بين موريتانيا والجزائر، في العاصمة الجزائرية.
وأوضحت الوزارة، في بيان صادر أمس الإثنين، “أن اللجنة ستبحث السبل الكفيلة بتعزيز التعاون في المجالات الخاصة بمراقبة وصيانة وتنشيط المعالم الحدودية ، كما يتضمن جدول أعمالها صياغة مقترح لتنشيط المعالم الحدودية بين البلدين، خدمة للمصالح المشتركة”.
ويمثل موريتانيا في هذا الاجتماع وفد يضم ممثلين عن عدة قطاعات وزارية معنية، يرأسه المدير العام للإدارة الإقليمية بوزارة الداخلية واللامركزية، رئيس اللجنة الوطنية لتسيير الحدود.
وكان الاجتماع الأول للجنة الثنائية الحدودية بين موريتانيا والجزائر، التي جرت أعمالها بالعاصمة الجزائرية في نوفمبر الماضي، قد أسفر عن تنسيق أمني بين الحكومتين خاص بحماية ورعاية تنقل الأشخاص والممتلكات عبر نقطة العبور الحدودية، التي تسعى الجزائر لتنشيطها وتأمينها وتسهيل الحركة فيها.
وأكد وزيرا داخلية البلدين في نهاية الاجتماع الأول للجنة الثنائية الحدودية “أن نتائج أعمالها برهنت على وجود مستوى عال من الاهتمام بتشخيص لمجريات الواقع ورسم للأهداف الرامية إلى العمل على رفع سقف أوجه التنمية في المناطق الحدودية عبر الخطط التي تمكن سكان هذه المناطق من الاندماج، في ظل رؤية تنموية شاملة تخدم الأمن والاستقرار وتعزيز حسن الجوار”.