المحرر الرباط
علمت المحرر من مصادر متطابقة، أن النيابة العامة بالدار البيضاء، قد امرت بوضع فؤاد عبد المومني، تحت الحراسة النظرية، وذلك بعد الانتهاء من التحقيق معه حول اتهامات خطيرة سبق و ان وجهها لمؤسسات الدولة، حيث هجز عن تقديم الادلة التي تتبث هرطقاته التي سبق و ان صرح بها عبر الانترنيت و تضمنت اهانة صريحة للدولة المغربية و مؤسساتها.
و حسب ذات المصادر، فان فؤاد عبد المومني، المعروف بخرجاته المسعورة و غير المسؤولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لم يستطع تقديم اي دليل يثبت صحة الاتهامات التي وجهها للمملكة المغربية، و التي تأكد انها مجرد كلام فارغ اخرجه خصوم بلادنا في اطار الحرب التي يخوضون ضد كل ماهو مغربي.
عبد المومني ، تعمد اتهام المغرب بالتجسس على فرنسا، بواسطة برمجيات معلوماتية، و هو نفس الاتهام الذي تم دحضه علميا و قانونيا، بعدما حاولت بعض الجهات استغلاله لاجل تقويض علاقات بلادنا مع الجمهورية الفرنسية و عدد من الدول الحليفة، كما قام المعني بالامر، باتهام مؤسسات الدولة بنسج علاقات مع شبكات الهجرة الغير شرعية بهدف ابتزاز فرنسا، في خطوة غير محسوبة العواقب.
تصريحات عبد المومني، اشعلت فتيل الاحتجاجات على. مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب مئات النشطاء، بفتح تحقيق في الموضوع، و وضع حد لبعض المزايدات الصادرة عن اشخاص يبتزون الدولة علانية، و هو الشيء الذي تحقق بعدما امرت النيابة العامة، بالتحقيق مع هذا الشخص، و اسندت المهمة للفرفة الوطنية للشرطة القضائية، و التي لم تتوصل باي دليل يفيد بصحة ما تلفظ به الرجل .
و يطالب العديد من الفايسبوكيين، بتطبيق القانون بصرامة على فؤاد عبد المومني، الذي اعتبروا تصريحاته غير بريئة، و تخدم اجندات معادية لبلادنا، خصوصا و انها تزامنت مع الزيارة التاريخية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ما يؤكد على ان هذا الاخير قد انخرط في حملة التشويش على اعادة ترتيب العلاقات المغربية الفرنسية، خدمة للمصالح الفضلى للوطن، كما اتهم هؤلاء عبد المومني بالعمالة للاعداء و خدمة اجندات خارجية على حساب الوطن الشريف.
و من المنتظر ان يتابع فؤاد عبد المومني، الذي بات يعتبر تسامح الدولة امتيازا و يعتقد انها تخشاه، من المنظر ان تتم متابعته بتهم ثقيلة، كالسب و القذف و الاهانة، و التبليغ عن جرائم وهمية يعلم بعدم حدوثها، و الترويج لاخبار زائفة، وفقا للقانون الجنائي المغربي، هذا في وقت يلقبه فيه عدد كبير من المغاربة ب “صياد النعام”