توقعت صحيفة “هاآريتس” إسرائلية فى خبر جديد نشرته على موقعها الإلكتروني ، اليوم الجمعة ، إعادة تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين انواكشوط و” تل آبيب ” خلال العامين المقبلين أي قبل انتهاء المأمورية الرئاسية الحالية فى موريتانيا.
وذكرت الصحيفة أن النقاشات الداخلية الإسرائيلية تتحدث عن احتمالية توقيع اتفاقات تطبيع مع كل من موريتانيا وإندونيسيا والصومال خلال العامين المقبلين.
ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي إسرائيلي ـ لم تسمه ـ بمناسبة مرور عامين كاملين على توقيع اتفاق “إبراهام” مع كل من البحرين والإمارات، وبعدهما السودان والمغرب، أن المباحثات الداخلية في إسرائيل ترجح توقيع اتفاقات سلام مع الدول الثلاث، موريتانيا والصومال وإندونيسيا.
وقال: “إن الاختراق في العلاقات مع دول الخليج سيفتح الطريق لتعزيز تسوية مع السلطة الفلسطينية، وستوفر اتفاقيات أبراهام مقاربة أكثر إيجابية تجاه الصراع مما كانت عليه من قبل.
وأكد المصدر ، أنه كثيرًا ما يتم تداول السؤال الكبير في الغرف المغلقة عن متى ستقبل هذه الدول الأكثر أهمية من غيرها، بدفء العلاقات مع إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن السلطات الإسرائيلية تريد التركيز على تقوية العلاقات وتعزيزها مع الدول التي سبق التوقيع معها على اتفاق سلام، خاصة الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، رغم الظروف السياسية التي تمر بها الأخيرة، لكن تل أبيب تحاول توطيد العلاقات معها أكثر من ذي قبل.