المحرر متابعة
قال رئيس مؤتمر “كوب 22” ووزير الخارجية صلاح الدين مزوار، إن بلاده “وفرت كل الامكانيات لتكون في مستوى هذا الحدث العالمي (المؤتمر)، وتحقيق النجاح المتوخى منه”.
ولفت إلى أن “انعقاد مؤتمر المناخ في بلد إفريقي يترجم انخراط القارة في المساهمة في المجهود العالمي من أجل المناخ، وعزمها على تحديد مصيرها لتعزيز قدراتها على التحمل”.
وحذر الوزير المغربي “من المعاناة اليومية جراء التداعيات السلبية للتغييرات المناخية”.
ودعا إلى “ضرورة إيجاد اجابات عملية وملموسة بشكل سريع، لمواجهة مخاطر هذه التغييرات”.
ولفت إلى أن “الإرادة الدولية توّجت بدخول اتفاق باريس حيز التنفيذ، وهي خطوة غير مسبوقة”.
وجاء “اتفاق باريس”، عقب المفاوضات التي عقدت أثناء المؤتمر نفسه، بنسخته الماضية “كوب21” في العاصمة الفرنسية، في دجنبر 2015، وهو يهدف إلى احتواء الاحتباس الحراري العالمي لأقل من درجتين، وسيسعى لحده في 1.5 درجة، كما تم الالتزام بمساعدة الدول النامية بـ100 مليار دولار سنوياً ابتداء من العام 2020.
وتابع الوزير أن “مسؤوليتنا جسيمة أمام الإنسانية، ولذلك يتعين علينا أن نتخذ قرارات لمساعدة الدول الأكثر هشاشة، وتوفير وسائل التكيف مع التغييرات المناخية”.
ولفت الى أن “الرئاسة المغربية تقترح وضع أرضية لتفعيل اتفاق باريس، والتحفيز على اتخاذ اجراءات عاجلة وملموسة من أجل المناخ”.
وشدد مزوار، على “إلتزام الرئاسة المغربية بتحقيق تقدم (في مجابهة التغيرات المناخية ومخاطرها) خلال على عام 2017، بطريقة شفافة ومنفتحة على الجميع”.