المحرر متابعة
دعا مسؤولون أمميون وحكوميون أوروبيون وعرب، اليوم الإثنين، إلى “العمل بسرعة” من أجل مجابهة التغيرات المناخية ومخاطرها.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ “كوب 22″، في مدينة مراكش، والذي يمتد حتى 18 نونبر الجاري.
وقالت الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية، باتريسيا اسبينوزا، في كلمتها إن “انبعاث الغازات وصل مستويات غير مسبوقة، مما يؤثر على مجموعة من البلدان”.
وشددت أن “الجمود والإبقاء على الوضع الراهن غير مقبول، خاصة إذا نظرنا إلى مخاطر التغييرات المناخية على الدول والاقتصادات”.
ودعت “اسبينوزا” إلى “جعل المؤتمر فرصة للجميع من أجل القيام بخطوات جديدة في مسار تحقيق النتائج، بمشاركة الجميع، والى العمل بسرعة للتخفيف من انبعاث الغازات، ومساعدة الدول النامية المتضررة من تداعيات التغييرات المناخية”.
ويبحث المؤتمر العديد من الملفات، المرتبطة بالمناخ، أبرزها كيفية الحد من تأثيرات التغييرات المناخية، وآليات جمع 100 مليار دولار، التزمت الدول المتقدمة، بمنحها للدول النامية لتجاوز الانعكاسات السلبية للتغير المناخي بموجب “اتفاق باريس” العام الماضي.
من جهتها، دعت وزيرة البيئة الفرنسية ورئيسة الدورة السابقة للمؤتمر، سيغولين روايال، إلى إيجاد حلول لمخاطر التغير المناخي.
وقالت في كلمتها إن “التغيرات المناخية في افريقيا هي الأكثر خطورة، وهو ما يستدي تدخلا عاجلا، خصوصا أنه يتسبب في الكثير من الوفيات”.
ودعت “روايال” إلى “العمل بسرعة من أجل مجابهة التغيرات المناخية ومخاطرها، خصوصا أن عدد سكان أفريقيا سيرتفع إلى مليارين بحلول عام 2050”.
وقالت الوزيرة الفرنسية إن “الإنسانية مدعوة إلى زيادة وعيها من أجل الوصول الى بيئة نقية”.