قال سليمان صويلو، وزير الداخلية التركي، لوكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية، الاثنين، إنه تم اعتقال الشخص الذي زرع قنبلة في شارع الاستقلال في إسطنبول؛ وهو الاعتداء الذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل.
وكان الرئيس رجب طيب إردوغان ونائبه فؤاد أقطاي قالا، في وقت سابق، إن “امرأة” هي المسؤولة عن الاعتداء؛ لكن وزير الداخلية لم يتحدث عن ذلك الاثنين، إذ اتهم صويلو حزب العمال الكردستاني بالمسؤولية عن الاعتداء.
وقال وزير الداخلية التركي: “وفقًا لاستنتاجاتنا، فإن منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية هي المسؤولة” عن الاعتداء، معلنًا اعتقال شخص متهم بوضع قنبلة في شارع الاستقلال.
ولقي 6 أشخاص حتفهم، وأصيب 81 آخرون، أمس الأحد، خلال انفجار هز شارع الاستقلال المزدحم والمخصص للمشاة في وسط إسطنبول في حادث قال عنه الرئيس رجب طيب أردوغان إنه نُفذ بقنبلة “وتفوح منه رائحة الإرهاب”.
واتّهم نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي مساء الأحد “امرأة” بـ”تفجير قنبلة”، من دون أن يحدّد ما إذا كانت من بين القتلى.
وفي تصريح بُثّ مباشرة على التلفزيون، ندّد الرئيس التركي بـ”اعتداء دنيء”. وأكد أن “المعلومات الأولية تشير إلى اعتداء إرهابي”، لافتًا إلى أن “امرأة قد تكون متورطة”، دون إعطاء مزيد من التفاصيل، وهي الرواية التي تجاهلتها الداخلية فيما بعد.