المحرر الرباط
في خطوة لم تقدم عليها حتى كبريات شركات الطيران، أقدمت الخطوط الملكية الجوية، على دعم مهرجان للجاز، تم تنظيمه بالعاصمة السينيغالية داكار.
وتساءل العديد من المعلقين عما إذا كانت لارام، قد انهت جميع مشاكلها المادية و اللوجيستيكية و انتقلت لدعم المهرجانات خارج ارض الوطن، و في مجال لن ينفع بلادنا في شيء.
و حسب ما يتم تداوله، فإن المحترمة لارام، قد صرفت ملايين الدراهم في دعم مهرجان للجاز دام ليوم واحد، في مشهد يوحي أن المغرب لا ينقصه خير، و أن المطر يتهاطل عليه منذ اشهر.
و طالب العديد من المنتقدين لتصرف لارام، بالكشف عن المبالغ المالية التي تم تخصيصها لهذا المهرجان، و عن الفائدة التي ستعود من خلاله على بلادنا في اطار التوجه الملكي الجديد اتجاه القارة السمراء.
و يؤكد بعض النشطاء على أن تورط لارام في دعم مهرجان الجاز بدولة أجنبية، يدخل في اطار تصريف فائض الميزانية قبل حلول سنة 2023، مشيرين الى انه كان من الاجدر ان توفر لارام الدعم لما قد يعود بالنفع على الوطن.
و تساءل هؤلاء، عما اذا كان دعم لارام لمهرجان خارج ارض الوطن، سيساهم في استنزاف العملة الصعبة، و البلاد تعيش على وقع ازمة تحتاج الى اعادة النظر في مصاريف الدولة، و ترشيد نفقاتها، على الاقل لتخفيف آثار ارتفاع سعر المحروقات الذي انعكس على القدرة الشرائية للمواطن المغربي.