ضغوطات أمريكية على الجزائر وراء إلغاء مناورات عسكرية مع روسيا في الحدود مع المغرب

شارك هذا المقال

ف.الم

علمت صحيفة المحرر من مصدر مطلع أن الجزائر تعرضت لضغوطات أمريكية ومن دول غربية من أجل إلغاء المناورات العسكرية المشتركة مع القوات روسيا قرب الحدود المغربية.

ووفق المعطيات المتوفرة فقد ضغطت واشنطن على قصر المرادية لعدم إجراء هذه المناورات المقررة الأسبوع المنصرم في المنطقة العسكرية الجنوبية للجزائر والتي كان يتوقع أن يشارك فيها 80 عنصرا للجيش الروسي.

ومما يؤكد الضغوطات الأمريكية على الجزائر، الدعوات المتتالية من طرف نواب في الكونغرس الأمريكي لمعاقبة الجزائر  أو مراجعة العلاقة معها بسبب صفقات الأسلحة مع روسيا وتقربها من موسكو.

وشهر أكتوبر المنصرم، وجه 27 عضوا من الكونغرس الأمريكي رسالة إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن، طالبوا من خلالها بفرض عقوبات على الحكومة الجزائرية بسبب صفقات الأسلحة مع روسيا.

وعبر البرلمانيون الأمريكيون بقيادة عضو الكونغرس الجمهورية ليزا ماكلين، في رسالتهم، عن مخاوفهم بشأن ما وصفوه بتنامي العلاقات الوثيقة بين الجزائر وروسيا.

وتحدثوا عن التقارير التي ذكرت أن الجزائر وقعت العام الماضي، صفقات أسلحة مع روسيا قيمتها أكثر من 7 مليارات دولار، وأن من بينها بيع روسيا للجزائر طائرات مقاتلة متطورة من طراز سوخوي Su-57، والتي لم تبعها روسيا لأية دولة أخرى.

ويوم الثلاثاء المنصرم، نفت وزارة الدفاع الوطني في الجزائر أنباء تم تداولها حول تنظيم تمرين تكتيكي مشترك جزائري-روسي جنوبي البلاد.

وقالت الوزارة، في بيان صحافي أورده التلفزيون الجزائري الرسمي، إن العديد من وسائل الإعلام الدولية كانت تناولت مؤخرا معلومات مفادها تنفيذ تمرين تكتيكي مشترك جزائري روسي جنوب البلاد.

وأوضحت الوزارة أن التمرين التكتيكي المشترك الذي كان مبرمجا ضمن نشاطات التعاون مع الجيش الروسي في إطار مكافحة الإرهاب لم يتم إجراؤه، مبرزة أن كافة التمارين المشتركة مع الجانب الروسي أو أي شريك آخر يتم الإعلان عنها من خلال البيانات الصحافية الصادرة عنها.

 

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد