كادم بوطيب المحرر
قالت مصادر مطلعة من داخل المركب الإستشفائي الجديد بطنجة ،أن من أهم إنجازات التقدم المغربية الأخرى الطموحة في مجال الاختراع، والتي تبصم على التطور العلمي والتكنولوجي الكبير الدي عرفته بلادنا ، هو تطبيق مشروع “روبوت” في العمل داخل المركب الإستشفائي الجامعي الجديد الدي سيشرف على تدشينه جلالة الملك محمد السادس في الأيام القليلة المقبلة ، هدا المشروع الدي سيعوّض مهام الممرّضين والأطباء بالنسبة للوافدين وطريحي الفراش بالمستشفى.
وقال دات المصدر أن هده الفكرة الصناعة “روبوت” يقوم أساسا على تقليل الاتصال المباشر بين الطاقم الطبي والمريض، حيث يقوم الروبوت، بدل الممرض، بتقديم الوجبات الغذائية والأدوية، ويقيس درجة حرارة المريض وحالته الصحية، عوض الممرض الذي يكتفي بتوجيه “الروبوت” عن بعد.
و تبقى الفكرة و الهدف الأساسي في استعمال “الروبوتيك” بدلا من الإنسان البشري ، هو التفكير في تقليل الاتصال المباشر بين الطاقم الطبي والمريض المصاب بأمراض مختلفة ، لما لذلك من خطوة انتقال العدوى.
كما أن من وظائف “الروبوت” أنه يقدم الوجبات الغذائية للمريض في قاعة الإستشفاء وكذا الأدوية الضرورية، إضافة إلى أنه يتوفر على نظام يقوم بتزويد الطاقم الطبي بكافة البيانات انطلاقا من تطبيق خاص، ويطلعهم على كافة المعلومات المتعلقة بالمريض من حيث الحالة الصحية ودرجة الحرارة، إضافة إلى توفره على خاصية تمكنه من تقديم الدواء المناسب للممرض.كما أن “الروبوت” يشتغل بطريقة تلقائية، لتوفره على إشعارات يحدد من خلالها المسلك الذي يمضي فيه، ويحدد المكان الذي يضع فيه الوجبة الغذائية والأدوية وحاجات المريض.
وللإشاؤة فإن المركز الاستشفائي الجامعي طنجة- تطوان- الحسيمة الدي وصلت تكلفته الإجمالية 130 مليار ،هو مركز استشفائي جامعي يقع في مدينة طنجة. وهو يمتد على مساحة إجمالية قدرها 23 هكتار، منها 89 ألف و72 متر مربع مغطاة، وهو يقع بالقرب من المركز الجهوي للأنكولوجيا وكلية الطب والصيدلة. وهو مؤسسة عمومية تتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي، وخاضع لوصاية وزارة الصحة.
وتتجاوز الطاقة الاستيعابية للمركز الاستشفائي الجامعي طنجة تطوان الحسيمة 771 سريرا ، مع توفره على أحدث المعدات التقنية، ويقدم المركز الرعاية من المستوى الثالث، والرعاية العامة والمتخصصة والجد متخصصة للمرضى في حالات الطوارئ أوفي حالة الأنشطة المبرمجة.