جدد المغرب وبلجيكا ، الإثنين ، رغبتهما في دفع عمل اللجنة العليا المشتركة قدما.
جاء ذلك خلال مباحثات جمعت رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، يوم أمس الاثنين، عبر تقنية التناظر المرئي، مع رئيس الوزراء البلجيكي، السيد ألكسندر دي كرو.
وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن المسؤول البلجيكي حيى في بداية اللقاء الأداء المشرف للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم في نهائيات كأس العالم، متمنيا له التوفيق في باقي مشواره بالبطولة.
وأضاف المصدر ذاته أن الطرفين أشادا بهذه المناسبة، بعلاقات الصداقة التي تربط العائلتين الملكيتين بالمغرب وبلجيكا، معربين عن عن ارتياحهما للشراكة الممتازة القائمة بين البلدين، لاسيما في مكافحة الإرهاب، والتعاون الثنائي مجالي العدل والهجرة.
وشكل اللقاء، حسب المصدر ذاته، مناسبة أكد خلالها الطرفان أهمية تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري بين المغرب وبلجيكا، لاسيما في مجال الاقتصاد الأخضر، حيث شدد السيد أخنوش، على أن المغرب وبفضل الرؤية الملكية المبصرة، تمكن من بلوغ الريادة في مجال الطاقات المتجددة جهويا، مشيرا إلى العناية التي توليها الحكومة لتحسين مناخ الاستثمار، وتشجيع وتسهيل جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة لتشكل رافعة أساسية لإنعاش الاقتصاد الوطني، من خلال اعتماد “ميثاق الاستثمار الجديد”.
ونوه رئيس الحكومة بموقف بلجيكا بخصوص القضية الوطنية، والذي تعتبر فيه أن مقترح الحكم الذاتي، المقدم من طرف المغرب سنة 2007، هو أساس جيد لحل مقبول من لدن الأطراف المعنية، لافتا إلى أهمية مواصلة التعاون حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، على المستوى متعدد الأطراف وداخل الهيئات الدولية.
وخلص البلاغ إلى أن الطرفين جددا، في ختام اللقاء، إرادتهما في الرقي باللجنة العليا المختلطة للشراكة المغربية البلجيكية، وسعيهما لعقد اجتماع لها في الرباط خلال سنة 2023.