على الرغم من تراجع ثمن النفط دوليا إلى ما يناهز 83 دولارا للبرميل، فإن أسعار المحروقات بالمغرب مازالت تواصل ارتفاعها؛ وهو ما يطرح العديد من علامات الاستفهام لدى المغاربة، خصوصا أصحاب الدخل المحدود الذين أنهكت قدرتهم الشرائية.
واستغرب خبراء الطاقة استمرار بيع المحروقات بالأسعار نفسها أو تفاوتها بين المدن والمحطات، على الرغم من أنها تتراجع دوليا وتسجل مستويات منخفضة وصلت إلى 83 دولارا لبرميل النفط، مضيفين أن الغازوال الأكثر استعمالا بالمملكة يقترب من 16 درهما.
وأكد هؤلاء الخبراء أن انخفاض أسعار المحروقات في السوق الدولية لا ينعكس بشكل مباشر على المستوى الوطني، حيث ما زالت الأسعار مرتفعة، مرجعين ذلك إلى استمرار ارتفاع قيمة الدولار الذي يقتني به المغرب حاجياته الطاقية.