نشرت السلطات الجزائرية يوم الثلاثاء 6 نوفمبر عناصر شرطة بشكل مكثف في أكبر و أكثر الشوارع ازدحاما في العاصمة الجزائر.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فقد تم نشر هذه العناصر الأمنية خصيصًا استعدادًا لمباراة المغرب وإسبانيا في ثمن نهائي مونديال قطر والتي انتهت بتأهل تاريخي لأسود الأطلس.
هذا وصدرت تعليمات لقوات الشرطة الجزائرية بالانتشار بكثافة في الشوارع الحساسة في العاصمة ساعات قبل المباراة لمراقبة و منع أي تحركات للجماهير تحسبا لفوز محتمل للمنتخب المغربي.
وقد عملت الشرطة الجزائرية وفق ذات المصادر على تنفيذ تعليماتها عبر قمع وتفريق عدد من المشجعين الجزائريين المحتفلين بفوز المغرب وتأهله لربع نهائيات مونديال 2022 في قطر.
ويبقى هدف الحكومة الجزائرية من هذا القرار هو منع أي شكل من أشكال التضامن مع المغرب ، الجار المكروه الذي يعتبر رسميًا العدو اللدود للنظام الجزائري.
وترى الحكومة وصناع القرار في الجزائر أنه لا يجوز للجزائريين الاحتفال بالنجاح الرياضي المغربي على الرغم من روابط التقارب التاريخية والجغرافية التي تربط الشعبين.
كما أن ارتداء قميص المنتخب المغربي أمر غير مسموح به ويمكن أيضا تشبيهه بـ “الإخلال بالنظام العام”.